شعبان ٠٧، ١٤٢٨

عنف نصراني بسبب صور تجعل المسيح شاذاً في السويد

أكبر فضيحة مدوية للتنصير وكنائسه:
دخول النصرانية من فتحات الشرج!!


منظمات وكنائس تروج للشذوذ الجنسي والسحاق باسم المسيح
تطبع كتباً مصورة فاضحة تعرضها في معارض كبرى تثير ردود فعل عنيفة
بعد انتشار الشذوذ الجنسي في مجتمعاتهم… الكنيسة تحرف وتساوم وتنصاع


ترجمة وتعليق مشرف مدونة التنصير فوق صفيح ساخن


انفجرت موجات عنف غاضبة وثارت أعاصير شغب صاخب من المتشددين النصارى ضد صور بالحجم الكبير تمثل شخص المسيح عليه السلام وتجعله شاذاً جنسياً في معرض للفنون بدولة السويد.


جاءت تلك الصورة المسيئة مع مجموعة صور أخرى فاضحة ضمن كتاب مصور صدر مؤخراً يجعل المسيح أيضاً في جنس انثى عارية تماماً على الصليب، أي ليقال (يسوعة) عوضاً عن (يسوع) كما يسمى عند النصارى العرب.


وقد جعلت الصور المسيح عليه السلام في أوضاع جنسية مختلفة فمرة هو شاذ جنسياً مع ذكر يقف خلفه في وضع شائن ومرة هو في وسط مجموعة من النساء العاريات في حفلة دعارة جماعية ومرة هو انثى مهووسة بالسحاق والعياذ بالله من تصاوريهم كلها.



تم تعديل الصورة التي تمثل شخص المسيح
عارياً بعورته المغلظة لحظة التعميد في النهر
المصدر على هذا الرابط الاخباري للتوثيق فقط (تحذير من الصورة)


من جانبها حاولت مجموعة من النصارى المتطرفين اشعال النار في الصور بالمعرض الفني، بمدينة تعد أحد معاقل الطائفة الانجيلية النصرانية الكبري في السويد، إلا أن جمهوراً من ثلاثين شخصاً من النصارى العلمانيين حاولوا منعهم فقام المتشددون بالتعدي عليهم بالضرب.


إلا أن فريق اعداد الكتاب المصور دافع عن وجهة نظره من تصوير المسيح في هذه الأوضاع بقوله أنهم نصارى كذلك ولا ينقصون نصرانية عن المهاجمين لهم وأنهم أرادوا من خلال هذا الكتاب التأكيد على معاني ما يسمونه بـ (المحبة) في النصرانية وأن (يسوع) يحب الخطاة ولا ينذبهم وأن أشكال العلاقات الجنسية الأخرى من الشذوذ كلها من ألوان المحبة النصرانية بحسب ردهم.



صورة تمثل المسيح مخنثاً (حاشاه عليه السلام) يجلس بين مخانيث
المصدر على هذا الرابط الأجنبي الاخباري للتوتثيق فقط (تحذير: صور خادشة للحياء)


الجدير بالذكر أن فريق اعداد الكتاب يضم 11 مصوراً من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وبعضهم يخدم في الكنائس والتنصير وآخرون يعملون في اللاهوت النصراني مؤكدين على أن كتابهم المصور المثير للجدل هو وسيلتهم العصرية في التنصير وعرض (رسالة المحبة) كما يقولون.


وذكروا في البيان الصادر من جانبهم أنهم تلقوا تهديدات بالقتل من بعض المجموعات النصرانية ورسائل كراهية ومحاولات لتدمير أعمالهم الفنية أما بافتعال الحرائق أو بطرائق مختلفة أخرى من أعمال الشغب والتخريب واصفين اياها بـ (الارهاب).


ومما صب المزيد من الزيت على النار مؤخراً معرض فني آخر في نيويورك عرض تمثالاً يصور آدم عليه السلام وحواء عاريين في عملية جنسية كاملة ولوحة لفنان نصراني آخر تصور يسوع وهو يقبل بشهوة أحد آلهة الهندوس من الاناث على فمها.


يبقى أن أذكر أن من أشرف على اعداد الكتاب المصور الفاضح سحاقية نصرانية تعتز بصليبها تدعى (كيتريدج تشيري Kittredge Cherry) وهي تحمل درجة لاهوتية رفيعة حيث تعمل في خدمة الكنيسة والتنصير منذ سنوات وعضو مجلس الكنائس الامريكية National Council of Churches وهي كذلك تشغل تغل منصباً هاماً في مجلس الكنائس العالمي World Council of Churches


وتشرف القسيسة السحاقية على موقع الكتروني ضخم ترعاه عدد من الكنائس الداعمة لتوجهها حيث خصص لاستيعاب الشاذين جنسياً والسحاقيات والمخنثين (الجنس الثالث) تحت عنوان (يسوع في حالة حب Jesus in Love) .


http://www.jesusinlove.org/



صورة من صفحة موقع منظمة (المسيح في حالة محبة)


بل وتنسب المنظمة النصرانية في موقعها إلى المسيح وعدد من الأنبياء الكرام ممارسات جنسية شاذة استناداً إلى نصوص من كتبهم المقدس والأناجيل تشير في ظاهرها إلى ذلك تلميحاً أحياناً وتصريحاً في مواضع أخرى من أسفارهم المحرفة.


مصادر الخبر باللغة الانجليزية على هذه الروابط


Gay Jesus Photos Spark Violence in Sweden


Religious censors attack “gay Jesus” exhibition


Extremists blamed for 'gay Jesus' attack


Gay Jesus Paintings Thrill Crowds at Art Festival


الخبر على موقع اخباري مؤيد للشذوذ (ناقل الكفر ليس بكافر)
وفيه الصورة التي جعلوها للمسيح عليه السلام وصوروه فيها شاذاً


وسط اكتساح الشذوذ الجنسي بمختلف أشكاله والاباحية للمجمتعات النصرانية في الغرب والشرق وانخراط عدد من طوائف النصرانية الكبرى في صفوفه حتى صار لديهم أساقفة وقادة دينيين شاذين وخادمات في الكنيسة سحاقيات بل وصار لديهم كنائس مخصصة لهم ومنظمات نصرانية ترعاهم حتى أصدروا نسخة خاصة أشد تحريفاً من أسفار (الكتاب المقدس) مؤخراً تؤيد الشذوذ في نصوصها ولا تدينه…


إزاء هذا كله في النصرانية فماذا بقي لديهم إلا الدخول في الإسلام لو عقلوا… وهو لم يزل الحصن المنيع ضد الاختراق بفضل الله على أمة سيدنا محمد صلى الله وعليه وسلم الذي حفظ له الوحي المتنزل عليه من الضياع والتحريف وحفظت سنته وهديه ورفع ذكره الشريف… ألا فالحمدلله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.


وأطالب المنظمات العربية النصرانية التي تشتغل في محاولات تنصير المسلمين والطعن في دينهم والتحريض ضد بلدانهم إن كان لها مصداقية أن تتحرك ضد هذا الكتاب وضد هذا الموقع وضد هذه الكنائس المؤدية للشذوذ. وأطالب نصارى مصر على وجه الخصوص ومنظماتهم بالتظاهر ضد هذه الاساءات للمسيح عليه السلام كما صاروا يتظاهرون بسبب وبلا سبب ضد وطنهم وكلما أسلمت لديهم فتاة وفتى أو كما تظاهروا دعما للكاهن الفاجر برسوم عليه من الله ما يستحق. أن سكوتكم يا نصارى العرب ليدل إن دل على شيء على براءة المسيح من انتسابكم له زوراً وبهتاناً وعبادتكم للرهبان الذي حرموا عليكم الحلال وأحلوا لكم كثيراً من المحرمات واليوم لديكم كنائس أحلت لكم الشذوذ والسحاق والجنس الثالث فماذا بقي من دين المسيح أخبروني هداكم الله إلى الحق؟


لمزيد من المواضيع والاخبار المتعلقة بالموضوع: طالع قسم (الشذوذ يخترق الكنيسة)


موضوع قديم بقلم الأستاذ الشهير بـ (حليمو) وفقه الله والذي كتب فيه مقالاً قوياً بعنوان “صلب يسوع أم اغتصاب يسوعة” – أنصح بقراءته خصوصاً وأن المعرض الفني والكتاب الجديد يحوي صوراً للمسيح في شكل انثى مغتصبة ومصلوبة كما توقع الأستاذ حليمو.


الصور الفاضحة التي نشرت في المعرض وأثارت حفيظة من بقي لديه بعض من حياء من النصارى


في الجزء الثاني غداً إن شاء الله فتابعوا المدونة وشكراً