كتب مشرف* مدونة التنصير فوق صفيح ساخن:
كشفت منظمة اغاثة تنصيرية عن حملتها المعلنة منذ خريف 2005 وحتى مطلع العام الحالي لنشر مواد تنصيرية على أقراص حاسوب مدمجة باللغة العربية تحوي ملفات تهاجم الدين الإسلامي وشبهات وافتراءات وأكاذيب يرددها المنصرون حول العالم كما تتعرض هذه المنشورات بالتجريح لشخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وتقذف زوجاته أمهات المؤمنين وأعراض آل بيته الطاهرين.
غلاف مجلة المنظمة التنصيرية تحت شعار: “نقدم الكتاب المقدس للعراق”
(حمل العدد كاملاً بي دي اف من هنا)
وتقوم المنظمة الأمريكية المعروفة باسم (وورلد هيلب World Help) بنشر مطبوعات لا تروج فقط لاباطيل النصرانية ولكن تتعرض بالطعن للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة محاولة تشكيك عوام المسلمين هناك كما تعمل على نشر ما تسميه بالكتاب المقدس والأناجيل المحرفة وتوزيع ذلك مع المساعدات العينية والغذائية التي تقدمها المنظمة باسم المساعدات الانسانية.
صورة للأناجيل المحرفة والأقراص المدمجة التي تنشرها المنظمة التنصيرية الأمريكية
وفيها قذف صريح لأعراض زوجات الرسول وافتراءات عليه صلى الله عليه وسلم
حصلت مدونة التنصير فوق صفيح ساخن على مجموعة الأقراص والمنشورات التنصيرية التي يقوم بترويجها مندوبو هذه المنظمة برعاية الاحتلال الأمريكي الغاشم وبعلم الحكومة العراقية العميلة وبتعاون كامل منها بحسب ما جاء في نشرة المنظمة الأمريكية للربع الأول من عام 2006 والعام الحالي.
صورة من داخل المجلة تعلن فيه المنظمة عن هدفها الحقيقي وتعلن صراحة أن “الرب” أو لنقل الاحتلال الأمريكي يسر لها فرصة أن توجيه ضربة قوية وكبيرة في الداخل العراقي تأمل المنظمة في أن تكون توابعها في بقية العالم العربي والاسلامي (هكذا من دون استحياء)
يأتي هذا في اطار منهجية شيطانية تعمل بموجبها كافة منظمات الاغاثة التنصيرية حول العالم وخاصة في الدول المنكوبة بالمجاعات والحروب والكوارث الطبيعية حيث يقوم المنصرون هناك باستغلال الحاجات الاساسية للفقراء واللاجئين من أجل حملهم على التنصر بشتى وسائل الاغراء والمساومة، والعراق ليس حالة استثنائية بينما يكاد يحتضر تحت الاحتلال الذي دمر بنيته التحتية وجيشه وفرق وحدته وتسبب لأهله بكثير من المآسي والفتن والفوضى، فحيثما تكون الأوضاع هناك أو في أي مكان في أسوأ حالاتها، فتش عن المنصرين فتراهم كالضباع تنهش الجثث.
وما سنقوم باستعراضه من وثائق وأدلة تحصلنا عليها بفضل الله، في أكبر وأول مدونة عربية مخصصة لفضح التنصير والكشف عن وجه المنصرين القبيح للناس كافة ولوسائل الإعلام العربية الغافلة على وجه الخصوص، إنما يأتي كذلك في اطار دعمنا المعلن والواضح من خلال هذا المنبر كذلك للجهاد والمقاومة الاسلامية الحقيقية التي تستهدف جيش الاحتلال وحلفائه واذنابه نصرهم الله على عدوهم ومكن لهم، سائلينه سبحانه أن يحتسب هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم.
شعار منظمة التنصير وأهدافها بكل وقاحة:
التنصير من خلال العمل الاغاثي وكفالة الأيتام
المصدر – مجلة منظمة (وورلد هيلب)
وإننا لنود أن نؤكد على مشروعية مقاومة الاحتلال وتحالفه الجبان بكل سبل المقاومة الشرعية المتاحة في الميدان ومنها كذلك مشروعية طرد فلول المنصرين الخبثاء الذين يأتون في ظل هذه الظروف مستغلين معاناة البسطاء والمساكين يريدون أن يفتنوهم عن دينهم تحت حماية ورعاية كاملة من جيوش الصليبيين الجدد.
ولذا فان موقفنا في المدونة لا لبس فيه ولا اعتذار عنه بسبب تاريخ التنصير الاسود وسجله الاجرامي الطويل مع قوى الاستعمار، وبسبب الأدلة التي اطلعنا عليها ونشرناها في حينه تحت قسم ( جرائم الصليب في العراق) فإننا نطالب فرق الجهاد الحرة أن تستهدف من اليوم فصاعدا منظمات ما يسمى بالاغاثة الامريكية والاجنبية التي تعمل في التنصير وعلى رأسها وفي مقدمتها هذه المنظمة الاجرامية التي خرقت الاتفاقيات الدولية المتعارف عليها في عدم الخلط بين الترويج والدعاية للدين بالعمل الاغاثي لأن القوانين اليوم تجرم هذا العمل وتعده لا اخلاقيا… ولكن أمريكا هي القانون الدولي وهي الامم المتحدة وإلى الله المشتكى من طغيانها وعربدتها فهي اليوم والمنظمات التابعة لها فوق القانون والمحاسبة!!
ونحن إذ نشدّ على يد الجهاد البطولي الذي لا يستهدف المدنيين العراقيين ولا النساء ولا الشيوخ والأطفال والعزل، ولكن سنال من جيش الاحتلال وعسكره العميل، فأننا نأمل في أن نسمع قريباً عن عمليات جريئة تستهدف المنصرين الأمريكان قبل غيرهم وفي مقدمتهم عملاء هذه المنظمة الحقيرة ليكونوا عبرة لغيرهم، فإنهم ما يزالون يقاتلوننا مع جيوشهم ليردونا عن ديننا إن استطاعوا (سورة البقرة 117)، وهم قد اعترفوا على أنفسهم في نشراتهم بهذا وأقروا به وعلى الباغي تدور الدوائر. وإن تعرضوا للقتل أو لاستهداف عمليات المجاهدين الشرفاء فلا يلوموا إلا أنفسهم، لأن هذا هو جزاء من يتعاون مع الاحتلال لضرب العقيدة الاسلامية كما يتوهمون ويأملون.
وإني أقول لهم وأعلنها من هذا المنبر: من أراد أن يحاور المسلمين في بلدانهم ويناقشهم في دينهم ويقارن ويجادل ونحن آمنون مطمئون لنا السيادة والاستقلال والعزة والكرامة، فمرحبا به وأهلا وسهلا… فلم يكن لدينا طوال التاريخ ما نخشاه ونحن أهل المناظرات والحجج الغالبة، ولنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم القدوة وقد حاور اساقفة نجران في مسجده الشريف، وكان بلاط الخلفاء والسلاطين المسلمين من بعده ساحات نزال فكري ودعوي للحوار الهادئ والنزيه، وهذا تاريخنا الناصع يشهد بأننا نحن أهل التسامح والتعايش والحوار حتى مع خصومنا في الدين، لهم أن يتكلموا بما شاءوا شرط الأدب والدليل {قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}.
وإني قد تمنيت أن أوجه الدعوة لرئيس هذه المنظمة الأمريكي لمناظرة في عقر داره في أمريكا… وقد تحديت من قبل بفضل الله من هم أكبر وأشهر منه لما تبجحوا وطعنوا في ديننا من أمثال (جيري فالويل وبات روبتسون وفرانكلن جراهام وآخرين) ولكن ما استجابوا وتجاهلوا الدعوة، حتى انخرطوا بعدها في دعم غزو العراق واحتلاله واعلنوا عن أوهامهم وحملتهم برعاية الاحتلال لتنصير العراق واخراج الاسلام منه، فتراجعت عن طلبهم للحوار مرة أخرى، وتركتهم للغة لا يفهمون إلا غيرها في العراق، لغة الرصاص والقنابل، بينما أحاور بقية الامريكان عن الاسلام، من عقلائهم من غير المحاربين والمنصفين منهم وفيهم من هو كذلك، على قلة عددهم هداهم الله وأكثرهم فسقة مجرمون.
ورحم الله الشيخ أحمد ديدات الذي كان يطلب كبار قساوستهم ورجال دينهم وينسق معهم ويحاروهم ويعطهم الفرصة للرد، ولم يكن ديدن شيخي ومعلمي غفر الله له الطعن في دينهم من وراء ظهورهم ولا مستغلا لحاجات الفقراء منهم كما يفعلون، فهكذا هم دعاة الاسلام ودعوته.. أصيلة… شريفة وليس فيها خسة ووضاعة كما هو حال الدعاية التنصيرية.
أما أن يظنوا أنهم يقدرون على نشر الانجيل المحرف تحت الحصار والتجويع وفي ظلال الدبابات والقاذفات والناس في حالة نراها ونسمع عنها من الذل والفوضى والجوع والهوان وفقدان الأمن، بينما دعاة المنهج الصحيح يزج بهم في السجون حيث يعذبون بوحشية… ولا هم سمحوا كذلك لمنظمات الاغاثة الاسلامية والدعوية الدخول إلى العراق للتصدي للحملات التنصيرية المسعورة ولمساعدة اخواننا هناك، متعللين بمكافحة ما يسمونه (تمويل بالارهاب)، فإن هذا هو اسلوب النصارى والكفار بعامة متى ما كانت لهم اليد الطولى ما رقبوا في مؤمن ولا مؤمنة إلا ولا ذمة قاتلهم الله من جبناء!! أما من جاء في حماية الدبابة ومن وراء مرتزقة الجيش الامريكي أكرر أنه لن يفهم إلا بنفس اللغة، هم وحثالة من نصارى العراق من الكلدان والاشوريين المتعاونين مع هذه المنظمات المشبوهة، وقد أعذر من أنذر.
نصراني عراقي خائن في ورشة عمل أدارتها لمنظمة الأمريكية للتنصير
والهجوم على الاسلام تحت الاحتلال مستغلين الاوضاع القائمة هناك
(المصدر: مجلة المنظمة – حمل من هنا وانظر صور نصارى العرب الخونة)
نعم، إن مدونة التنصير فوق صفيح ساخن تحرض على تأديب هؤلاء المنصرين من هذه المنظمات وغيرها التي تتستر برداء العمل الاغاثي والانساني وهم من الداخل ذئاب خاطفة، في ظل محاباة الاحتلال وحكومته العميلة لهم ومنعها لنا ولغيرنا من التحرك في العراق بحرية مثلهم!! هل هذه هي الديمقراطية التي يبشروننا بها؟؟
إما هذه وإلا فأنني على استعداد لسحب هذا التحريض المشروع من جانبي وحدي فقط، متحدياً مصداقية حكومة المالكي إن كانت له مصداقية، ومعه أسياده الأمريكان في الاستجابة صاغرين للآتي إن أرادوا عدم الحفاظ على سلامة المنصرين الأمريكان من غضبة المجاهدين وانتقامهم:
- السماح لفريق دعوي وإعلامي من الأفراد المتطوعين المحتسبين، وهو جاهز إن شاء الله من الهند وجنوب افريقيا وبلاد الحرمين والامارات العربية المتحدة والكويت ومن دول، أخرى ولشخصي الفقير إلى عفو ربه ورضوانه للدخول إلى العراق بكل التسهيلات المتاحة للمنصرين الأمريكان ومن دون مماطلة
- سيضم الفريق ان شاء الله عدداً من الدعاة والاعلاميين المعروفين من مثل: الداعية المعروف الدكتور ذاكر عبدالكريم (الهند)، الاستاذ/ يوسف بن أحمد ديدات (جنوب افريقيا)، وآخرين سيعلن عنهم في حينه، وكل من يرغب من الدعاة والمؤسسات والافراد في الانضمام للفريق فهو مرحب به
- يعمل الفريق باشراف وقيادة منظمة إسلامية شعبية غير ربحية مسجلة رسمياً تعرف بـ (بيت ديدات للدعوة Deedat’s House of Dawah) ومقرها بجمهورية جنوب أفريقيا
- على أن يتم تنسيق ذلك كله مع هيئة علماء السنة في العراق والمنظمات الاسلامية التابعة لها فقط وليس مع الحكومة العراقية ولا مع الاحتلال الأمريكي ولا التحالف الصليبي فنحن لا نعترف بهم كلهم ولا علاقة لنا بالسياسة وأهلها ودهاليزها ونفاقها
- لن يقوم الفريق بالتنسيق مع أية أفراد أو أية منظمات أخرى داخل العراق إلا عن طريق هيئة علماء السنة الموقرة بموافقتها واذنها وعلمها وهي لها الكلمة الأولى في توجيه الفريق إن شاء الله لأن “أهل مكة أدرى بشعابها”
- يهدف الفريق ويسعى إلى التصدي لحملة المنظمات التنصيرية بنفس ما تعمله وهو حق مشروع لنا وذلك بلآتي…
- نشر المطويات والاقراص المدمجة الدعوية التي ترد على افتراءات هذه المنظمة
- وتوزيع نصف مليون نسخة مجانية إن شاء الله من كتيبات الشيخ ديدات ومناظراته ولدعاة آخرين… لأهلنا من السنة ولمن رغب في هذه المواد الاسلامية من بقية المسلمين وغير المسلمين كذلك
- يهدف الفريق كذلك إلى تحدي رئيس هذه المنظمة التنصيرية الأمريكية، أو اياً من أعوانه الذين يرشحهم، لمناظرة جماهيرية حاشدة في قلب بغداد واربيل والفلوجة على مرأى ومسمع الناس لثلاثة أيام متواصلة في ثلاث مناظرات مفتوحة تتناول أباطيلهم حول الاسلام التي ضمنوها المواد التي نشروها مع تفنيد بدائلهم التي يروجون لها في العراق ومعتقداتهم الفاسدة، نقارعهم الحجة بالحجة لو كانوا أهلاً للمنازلة الفكرية الشريفة والشجاعة ولا نظنهم إلا فئرانا وجرذانا وصراصير… ولن يخيبوا ظننا بقبول المناظرة، عليهم من الله ما يستحقون
- ونطالب حكومة المالكي، السماح لنا بادخال فرق اعلامية من الصحافة والاذاعة والتلفاز للبث المباشر للفضائيات العربية والاسلامية وخصوصاً قناة الجزيرة القطرية وقناة الأمة الفضائية وغيرها والتي نريد منها بث المناظرة على الهواء
- عدم عرقلة تحركاتنا تحت أي مبرر أمني أو أية مبررات أخرى وسنعد ذلك خرقاً للموافقة
- كما لا يحق لهذه الحكومة الاطلاع على محتويات المواد التي نرغب في توزيعها من باب معاملتنا بالمثل كما عاملت منظمات التنصير الامريكية إن كانت تدعي الديمقراطية والحرية لأنها لم تتطلع على محتوى هذه الأقراص التي تطعن في رسول الله وآل بيته الطاهرين بل وسمحت وتعاونت على نشرها وقد فضحهم رئيس المنظمة في موقعه ومجلاته.
افتتاحية المنظمة التنصيرية بقلم رئيسها (فيرنون بريور)
ويعترف فيها بتعاون الحكومة “العراقية” معه في مشروعه التنصيري بالكامل!!!
(المصدر المجلة التي وضعنا رابط تحميلها بالكامل)
أكتب هذه المطالب من باب ابراء الذمة والمحاججة لان هذه الحكومة، ومن يحميها، لو رفضت هذه المطالب وما استجابوا لها فلا يلومونا أننا طالبنا المقاومة العراقية الشريفة بالتعاطي مع المنصرين الأمريكان بالطريقة المناسبة وبما يرونه مناسباً تحت شعار (الصارم المسلول على شاتم الرسول) فهم لم يتركوا لنا إلا هذا الخيار للأسف الشديد، وعلى الأمريكان أن يلوموا المالكي وحده وحكومته أنه عرض المهووسين بالتنصير للقتل والخطف، نحن في فريق (بيت ديدات للدعوة) نريد قتلهم بسيف الحجة والمناظرة وقد ابرأنا ذمتنا أما رقاب المنصرين ومن الآن حتى تستجيب حكومة المالكي فهي في ذمتها وعلى عهدتها وهي سمحت لهم بالعربدة ونشر سمومهم.
وأنا على يقين أن هذه الحكومة “العراقية”، أو قل الواجهة الجديدة المفضوحة للاستعمار الحديث، لن تستجيب لهذا المطلب المشروع والشجاع وستقوم بعمل اتصالاتها الجبانة المعتادة من خلف الكواليس والتحرك دبلوماسيا في الخفاء في الخليج من أجل اسكاتي وغيري وزجنا في المعتقلات بتهم باطلة حتى لا نفضح خستها وعمالتها وخيانتها للدين، قبل خيانتها للأمتين العربية والاسلامية لكن الله غالب على أمره وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
رئيس المنظمة التنصيرية الأمريكية يوزع الاناجيل المحرفة بين الاكراد
في الوسط بين مسؤولين أكراد تحت سمع وبصر حكومة المالكي
صفحة خاصة بجولات رئيس المنظمة للتنصير في العراق على موقعه:
أفلام.. وثائق وصور وتفاصيل كثيرة جداً يعترف فيها بالعمل وسط اللاجئين والفقراء
وأقول لهم ولأصدقائهم أياً كان شأنهم وسطوتهم: إن رسول الله خط أحمر صلى الله عليه وسلم سيدي وحبيبي فداه أبي وأمي وكل ما أملك،فلن أسكت أكثر مما سكت عليه من قبل وأنا أسمع وأقرأ اليوم محتويات هذه الاقراص والكتيبات التي تطعن في شرفه الطاهر وهو أشرف الخلق والمرسلين صلوات ربي وسلامه عليه وتصفه بأبشع الأوصاف بل وتطعن في عرض زوجاته أمهات المؤمنين…
إلا رسول الله يا حكومة العملاء والخونة.. إلا رسول الله يا أبناء… لانهم بتلك اللفظة القبيحة قد وصفوا من تدعون أنكم تنتسبون إليه زوراً وبهتانا في هذه الأقراص المدمجة والمنشورات…
إلا رسول الله يا أهلنا في الخليج… إلا رسول الله يا اعلامنا العربي الهزيل… إلا رسول الله يا جامعة الدول العربية… إلا رسول الله يا منظمة المؤتمر الإسلامي!
كما وندعو في نفس الوقت المنظمات الاسلامية الدعوية والاغاثية الكبري في العالمين العريي والاسلامي لتحمل مسؤولياتها والأمانة الملقاة على عاتقها والخروج عن حالة العجز والصمت الرهيب الذي تتدثر به ولا حول ولا قوة إلا بالله!!
دعوا عنكم يا قومنا دويلة صغيرة مثل الدنمارك تستعرضون عضلاتكم الوهمية عليها شجبا وادانة واستنكارا وكلاما من دون فعل، فهاهي أمريكا بحماية جيشها الباغي تنشر في هذه الأقراص، عبر هذه المنظمات التنصيرية التابعة لها ماهو أدهى وأمر… أم أن أكاذيب أمريكا حلال وغيرها حرام يا قومنا؟؟؟
وإن أقل ما يتوجب على هذه المنظمات الاسلامية (حكومية وشبه حكومية وشعبية) عمله هو ارسال مواد دعوية على اقراص مدمجة وكتيبات ترد على شبهات المنصرين وتفضح أباطيلهم، وأن تضغط على حكومة العراق المحتل من أجل السماح لها باغاثة اهلنا في العراق. وإن هذا العمل من أفضل وسائل الرد وليست مفردات للاستهلاك الاعلامي من قبيل: (نشجب ونندد ونستنكر… الخ)…
كما نأمل في أن يسخر الله لهذه المهمة الجليلة مؤسسات فيها بقية من أمانة وذرة حياء من الله ورسوله إذا قابلوه على حوض الكوثر يوم القيامة طمعاً في شفاعته وشربة هنية من يده الشريفة لا نظمأ بعدها أبداً إن شاء الله، أو يقيض الله لهذا الأمر أفراداً مخلصين يحملون هم أمتهم ويسعون له ويعملون على نشره والعقيدة الصحيحة بين اخوتنا في العراق الشقيق نصره الله على عدوه وفك اسره.
إذا كان بامكان هذه المنظمة الأمريكية أن تتحرك في العلن وتنشر على موقعها بكل وقاحة مشروعها لتنصير العراقيين والطعن في دينهم وشخص حبيبهم وقدوتهم صلى الله عليه وسلم فإن أقل ما فيه أن نرتقي في خطابنا الاعلامي والدعوي إلى نفس مستوى الجرأة على مقدساتنا وبقوة وحزم على كل الاصعدة بدون هوادة ولا مداهنة ولا خور ولا خوف إلا من الله وحده، فألى متى السكوت يا شارع الصحافة العربي وأنت ترى وتسمع هذه الهجمة الشرسة والمسلحة على الدين وثوابت الأمة؟؟
وإنني قد قضيت عشرين عاماً من عمري وشبابي ولله الحمد أكتب عن التنصير في وسائل الإعلام على مضض منها وتحفظ وخوف مرضي شديد حتى ضاقت صدور الزملاء والرؤساء بكلمة الحق، في ظل هيمنه أمريكية كاسحة وطاغية وانصياع عربي مكشوف وخذلان للدين ما بعده خذلان والله المستعان…
إن قعود القاعدين وخذلان المثبطين ونفاق الكذابين، وفلسلفة المنظرين، نسأل الله العافية والسلامة، كل ذلك لن يردنا عن واجبنا في نشر الحقائق موثقة وبالادلة بين يدي الأمة عبر هذا الوسيط شاء من شاء وأبى من أبى وهدد من هدد وتوعد من توعد.. أقول لهم أياً كانوا وشأنهم: إلا رسول الله!
سجل يا تاريخ أن شعار ثورة الأمة المحمدية القادم هو هذا: إلا رسول الله!
سكتنا على الظلم.. سكتنا على الفساد.. سكتنا على نهب المال العام… سكتنا على نشر الفساد والاباحية.. سكتنا على قمع الدعاة وأهل الاصلاح.. سكتنا على انعدام الشفافية والمحاسبة.. سكتنا على القضاء الذي ما عادت له مصداقية ولا استقلالية.. سكتنا على فجور الاعلام المستعرب وفضائحيات البث المابشر.. سكتنا على ارهاب اولاد الذوات والمترفين جهارا نهارا يعتدون على الاعراض في حماية الشرطة من الخليج الى المحيط.. سكتنا على ارتفاع معدلات الجريمة والبطالة.. سكتنا على الفقر والقهر وسكتنا على تعطيل الشريعة والحدود، سكتنا على تحريف المناهج وتزوير الدين حتى ترضى عنا أمريكا وسكتنا على حصار فلسطين وتجويع أهلها وسكتنا على اغتصاب البوسنة وكوسوفا والشيشان واليوم الصومال وتيمور وجنوب الفلبين، وكل ذلك وأكثر منه ما خفي وكان أعظم… سكتنا لكم طويلاً وكثيراً جداً لأجيال وأجيال..
لكننا لن نسكت على التطاول على مقام الحبيب.. نعم هو الحبيب صلى الله عليه وسلم.. أحب الينا من كل شيء سكتنا لأجله وأغلى ما نملك وكل ما نملك.. فداك ودونك كل شيء يا سيدي يا رسول الله…
نعم.. إلا رسول الله يا فجرة.. إلا رسول الله يا ظلمة.. إلا رسول الله يا فسقة.. إلا رسول الله يا خونة!
تركناكم وفجوركم وفسادكم واجرامكم ونهبكم وانتم لم تتركوا شعوبكم… وبقينا على محبته في قلوبنا لكنكم لن تحرمونا حتى هذه… عليها نحيا وعليها نموت نتعبد الله بها وحده لا شريك له..
وما زلت اردد هذا الدعاء مستفتحا به كل أمر وهو دعاء عظيم كنت أسمعه على لسان شيخي ديدات رحمه الله يبدأ به محاضراته ومناظراته وبه أختم:
اللهم يا مسبب الأسباب ويا مفتح الأبواب وياو دليل الحائرين توكنت عليك يا رب العالمين، وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد
.. وبعد ترديد هذا الدعاء فلا مجال لدي شخصياً بفضل من الله لليأس اوالأحباط حتى أقتل أهلي والآمنين أوافجر في الابرياء تحت أي مبرر أو قضية مشروعة بعمل غير مشروع، كلا… فسلاحي للدمار الشامل يا أمريكا الذي كذبتم أنه في العراق ثم اعترفتم على نفسكم بالكذب هو هنا في جيبي وبين جوانحي، هو ما زال القلم، وقنابلي هي الكلمة..
وإن بغى علينا نفر من قومنا هداهم الله وأصلحهم… والله حسبنا ونعم الوكيل.. نعم المولى ونعم النصير.. وبالله التوفيق…
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا.. اللهم يا ولي الأمر دبر لنا الأمر… اللهم قد بلغت… اللهم فأشهد…
* كاتب وإعلامي من مكة المكرمة، باحث ومحاضر في حركات التنصير ومقارنات الأديان من تلامذة الشيخ أحمد ديدات رحمه الله، مؤلف كتاب (عالم افتراضي ما بعد 11 سبتمبر)، (مكة المكرمة في اسفار العهدين القديم والجديد)، و(مجاهدة المنصرين: التحدي والوسيلة-انجليزي) وبحوث أخرى.
نرجوكم نشر هذه الشهادة في المدونات والمنتديات وعبر رسائل البريد احتسابا للأجر من دون تغيير ولا زيادة او نقصان مع الشكر والتقدير، ونأمل منكم حث المنظمات الاسلامية في بلدانكم للتحرك للتصدي للتنصير في العراق واعلام وسائل الاعلام المحلية لديكم بكل وسيلة اتصال ممكنة حتى تبرأ ذمتكم وتقيموا الحجة عليهم أمام الله تبارك وتعالى.. كونوا فاعلين وايجابيين وحركيين واستفيدوا من وسائل الاتصال الالكتروني المعاصرة وتوكلوا على الله وهو حسيبكم
الأدلة والوثائق التي تدين وتجرم منظمة تنصيرية أمريكية وحكومة المالكي العميلة:
نشرنا صوراً منها وعدد المجلة الأصلي (بي دي اف) ورابط تحميله من سيرفر المدونة
ومن مصدره الاصلي في موقع المنظمة في حال اذا خافوا والغوه فتكون لدى المسلمين وثيقة ادانة
افتتاحية عدد خريف 2005 من مجلة المنظمة التنصيرية الأمريكية وفيها:
محاولة التاثير في العراقيين من خلال المساعدات المقدمة أملاً في الاعتقاد في الصليب
يسمي رئيس المنظمة الوضع المزري في العراق: “فرصة هائلة للاشراك المسلمين في المسيح”
اعتراف منه بأن الأبواب مشرعة ومفتوحة في العراق من قبل الاحتلال وحكومة العراق العميلة
وأنهم قاموا بتوزيع أكثر من نصف مليون نسخة من الاناجيل المحرفة باللغة العربية في العراق
ويقر بمشروعهم المسمى (النور والحق) لتوزيع ملفات تنصيرية ومواد الكترونية على اقراص
محتويات الاقراص المدمجة التي توزعها المنظمة وفيها:
– مقارنة بين الكتاب المقدس لديهم والقرآن الكريم
– 753 كتاب ومطوية توضح المعتقدات النصرانية بتوسع
– افلام مرئية وتسجيلات صوتية لمن تسميهم المنظمة بالمتنصرين المرتدين عن الاسلام (قصص مفبركة مفضوحة وافلام من على شاكلة اسماعيل يس ولكن في الكنيسة)
– أسئلة وأجوبة – تسجيلات صوتية للرد على اسئلة المسلمين للنصارى
– محاضرات صوتية تطعن في العقيدة الاسلامية وتفندها وتقارنها بالنصرانية
– سلسلة دروس انجيلية مخصصة وموجهة للمسلمين وللمتنصرين الجدد
مشروع المنظمة التنصيري تحت شعار: “الكرسماس لأيتام العراق المسلمين”
هكذا يطمعون فيسرقة أطفال المسلمين المحاصرين والجياع وما خفي في صندوق الهدايا والمساعدات كان أدهى وأعظم..
قاتلهم الله وأخزاهم وفضحهم من ذئاب حقيرة وضباع جبانة ويالهم من سفلة مجرمين أوغاد!
موقع المنظمة التنصيرية على الانترنت لمن أحب التأكد حتى يكون الجميع على بينة
الصفحة المخصصة في موقع المنظمة التنصيرية لاستهداف المسلمين في المنطقة العربية
كافة اعداد مجلة المنظمة التنصيرية والتي تصدر بعنوان (هوب HOPE) على هذا الرابط
حمل هذا الموضوع كاملا على ملف وورد من هنا
مع تحيات مدونة التنصير فوق صفيح ساخن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق